إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 8 مارس 2015

اكتفيت

احبَبَت ، أقولُها ولا أخجَل
لأن من أحببتُه زاد من احترامي لنفسي
قَدَر عقلي و لم يهتم لشكل جسدي
جَعلَني انضجْ ، أقرأْ ، اكتبْ و لا اخضعْ
تُداعِبُني السُطُور و تقول : اُنثُري علينا
اسخطي ، العني ، اشتمي ، احزني أو ببساطة افرحي .. لكِ ما شئتِ
و لكن الكتابة ما عادت تُجدي
جفَ قلمي و نَفِذَ ورقي
علِمت لمن كنت اكتُب في السنوات الأخيرة
و سأكتفي بذلك ..
هي ثلاث و عشرون حرفاً و هذا ما لا يكفيني ..
لم أكُن يوماً كاتبة .  أنا مُجرد هاويه للتلاعُب بالكلمات و تنظيم القوافي  ،، و إن لم أبرَع فيها
و لكن كانت الشيء الوحيد المُرتب في حياتي.
إلى هُنا و كَفى ...


" أُغلِقت المُدونة " 

رثاء


رثاء ... 
لحب عنتر و عبلة ، قيس و ليلى
و حبي أنا .

رثاء ... 
لكل شهداء الحب . 

رثاء ... 
لأغاني أم كلثوم و فيروز و عبدالحليم 
التي كبرنا و نحن نرى أهلنا يستمعون لها 
و ينطربون نغماً بها 
حتى استبحنا الحب .. أو هذا ما ظنناه . 

رثاء ... 
لكل روايات الحب العربية التي نشرت 
و لولا الخيال .. لما كُتِبَت.

رثاء ...
لدموعي التي انهمرت و جسدي الهزيل . 

و أخيراً .. 
أكره كل من دعا لي بالعمر المديد !


MAYADH