إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 8 مارس 2015

اكتفيت

احبَبَت ، أقولُها ولا أخجَل
لأن من أحببتُه زاد من احترامي لنفسي
قَدَر عقلي و لم يهتم لشكل جسدي
جَعلَني انضجْ ، أقرأْ ، اكتبْ و لا اخضعْ
تُداعِبُني السُطُور و تقول : اُنثُري علينا
اسخطي ، العني ، اشتمي ، احزني أو ببساطة افرحي .. لكِ ما شئتِ
و لكن الكتابة ما عادت تُجدي
جفَ قلمي و نَفِذَ ورقي
علِمت لمن كنت اكتُب في السنوات الأخيرة
و سأكتفي بذلك ..
هي ثلاث و عشرون حرفاً و هذا ما لا يكفيني ..
لم أكُن يوماً كاتبة .  أنا مُجرد هاويه للتلاعُب بالكلمات و تنظيم القوافي  ،، و إن لم أبرَع فيها
و لكن كانت الشيء الوحيد المُرتب في حياتي.
إلى هُنا و كَفى ...


" أُغلِقت المُدونة " 

رثاء


رثاء ... 
لحب عنتر و عبلة ، قيس و ليلى
و حبي أنا .

رثاء ... 
لكل شهداء الحب . 

رثاء ... 
لأغاني أم كلثوم و فيروز و عبدالحليم 
التي كبرنا و نحن نرى أهلنا يستمعون لها 
و ينطربون نغماً بها 
حتى استبحنا الحب .. أو هذا ما ظنناه . 

رثاء ... 
لكل روايات الحب العربية التي نشرت 
و لولا الخيال .. لما كُتِبَت.

رثاء ...
لدموعي التي انهمرت و جسدي الهزيل . 

و أخيراً .. 
أكره كل من دعا لي بالعمر المديد !


MAYADH


الخميس، 29 يناير 2015

حديث نفس

... و هكذا فإن الحب قد يصدأ بعوامل تأكسُد مختلفة و بديهيه 

كإهمال أو قلة وصال .. تعود أو إنشغال

 و إن أُتُفِقْ على أنه " لا يوجد عشقٌ أبديٌ بنفس القوة ، ٢٤ ساعة في اليوم ..

٣٦٥ يوماً في السنة !!.

 لم يُخترع بعد الانسان القادر على أن يكون قابلاً للعطاء دائماً "(١)

و لكن نستطيع أن نكون قابلين للعطاء ٣ ساعات في اليوم ، ٦ اشهر متفرقة في السنة .

أعطني نصف ما يمكنك و سأعطيك أكثر مما يمكنني ..

قد يخفُت وهج الحب و لكن لن ينطفئ ،، لا أنكر ذلك !

و لكن إن أردنا نستطيع اشعاله ، ،، ، 

إن أردنا نستطيع أن نصل للذروة بدلاً من السكون المميت الذي نحن فيه

إن أردنا سنَرجِع لريعان الحب بدلاً من البقاء في محيط كُهُولته 

إن أردنا سنُرَتِل تَرانيم السحر الأسود القديم الذي يُسمى حب 

و نقع مجددا تحت تأثيره .. فقط إن أردنا !

                        وَ عيناكَ داري .. وَ دارُ السَلام  
                        و أنتَ البداية في كُلِ شيء 
                                 وَ مِسكُ الخِتام

Mayadh

(1) أديب ، عماد الدين . " امرأة أحبها " . كل الناس