إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 27 أغسطس 2012

موعد في البعد الثالت

انها الثامنة صباحا  ً في الأول من تموز ،،
خذلني المنبه مرة ً أخرى ـ و لكن لا بأس فلقد استيقظت قبل موعدنا بساعة و نصف ...
 ارتديت قميصا ً كانت قد أعجبت به  و وضعت عطرا ً كانت هي من أهدته لي .!!
و ذهبت مسرعا ًً للمكان الذي سنلتقي به ...
وجدتها هناك تنتظرني بفستانها الأزرق .....
لم أعرف هل أتفاجأ أم أ ُأسر ؟.
تقدمت نحوها .. ثقلت خطواتي .. صمت لساني .. زادت نبضاتي .. و كادت تمحى أنفاسي !!
آآه ٍ كم كنت انتظر هذه اللحظة ... سأعترف بحبي لها بعد كل هذه المدة
القيت التحية و جلست ... نظرت في عينيها و تهت ...
 اخبرتها انني اشتقت اليها .. و تمنيت ان تبادرني بالمثل ... ولكنها اكتفت بالصمت  !!
تحدثنا و سألتها من أنتي ؟
اردت فك طلاسمها .. و حل الغاز لا اعرفها
و لكن كالعاده لازلت لا اعلم من تكون ... كل الذي أعلمه انني عندما اقابلها قلبي يخفق بجنون
تحدثنا مطولا ً عن الماضي و الحاضر عن الضجيج و السكون
انتهى موعدنا و ذهب كل ٌ منا في طريق ... وصلت إلى البيت و أنا للشوق رفيق !
قررت الاتصال بها  فبدأت بالبحث في قائمتي كنت قد اسميتها "حبيبتي "
و لكن لاوجود لهذا الاسم .. اصابني الجنون
بدأت اتصل على صديقاتها لأسألهم : "مي" أين تكون ؟
الكل أجاب بأنهم لا يعرفون أي فتاة بهذا الاسم ... بدوت لهم كالمعتوه
و لكن أنا متأكد مما  أفعل و  أعرف من تكون !! ...
اتصلت بالمكتب الذي تعمل به : أجابوني أن لا أحد يعمل لديهم باسم "مي"
اصابني الدوار ... توقف  كل ما حولي في لحظة سكون .. و كان هناك  ضوء ٌ قوي ٌ يخترق العيون
و فجأة :............... استيقظت على صياح أمي ... سامر سامر تأخرت عن عملك و أصدقائك يتصلون !!
أكان كل هذا ضرب ٌ من الجنون ؟!